نحو صحافة مستقلة لوطن حر ..
After decades of media oppression, Syrian journalists inside Syria and in exile have gathered to announce the establishment of The Syrian Journalists Association (SJA).
Syrian journalists have been working under an authoritarian regime since the Baath Party took power through a coup in 1963, and proceeded to rule the country under a state of emergency and martial law, suppressing freedom of expression and free access to information.
We are inspired by our brothers’ stand against oppression, and express our intent to join them in solidarity against the regime. Thus, today, we announce the formation of The Syrian Journalists Association, working to bring civil reform to the media, both in press and broadcast journalism. We aim to undo the decades of decay in our industry caused by the Assad era, and to combat the biased role that the Syrian Journalists Union has been playing through its siding with the Syrian regime while it committed atrocities and crimes against its own people.
The Syrian Journalists Association is a democratic and independent association. It is committed to the Syrian revolution’s goals and its calls for the freedom and dignity of the Syrian people, and moving towards building a democratic state that guarantees justice and equality to all Syrian citizens.
The Syrian Journalists Association is a professional organization headquartered in Damascus. The SJA will also open chapters and branches anywhere in the world if ten or more from its members are gathered there to do so.
Membership in the SJA will be open to all Syrian journalists and Palestinian journalists born in Syria working in print, broadcast and online journalism whether they live inside Syria or abroad. To join the SJA, journalists need to provide a letter from their media outlets or obtain the approval of three founding members of the SJA.
The Syrian Journalists Association will undertake the task of developing the Syrian media sector, both private and state-owned, and promote press freedom by defending the rights of journalists to report the news without fear of reprisal. The SJA will also provide high level professional training and assistance to Syrian journalists who are in need of such services and will support them through all means possible.
The Syrian Journalists Association embraces the diversity of Syrian society and will promote quality journalism among Syria’s diverse communities through providing equal opportunities to Syrian journalists from different ethnicities to write and reports news in their ethnic language such as Arabic, Kurdish, Assyrian, Turkmen, and others.
بيان تأسيس رابطة الصحفيين السوريين
عاش السوريون في ظل نظام استبدادي امني منذ استيلاء حزب البعث على السلطة عام 1963 ، وكان من ثمرة هذا النظام، أن تم تغييب الإعلام السوري بصورة شبه مطلقة، حيث أوقفت اغلب الصحف والمجلات وصودرت ممتلكاتها، وتم حرمان السوريين من الحق في الإعلام والمعرفة، وكان من ثمار تلك النقلة في حياة السوريين إلحاق اشد الأذى بالصحافيين والإعلاميين السوريين الذين وضعوا في واحد من ثلاث مسارات، إذ انكفأ بعضهم عن المهنة، وتم استبعاد بعضهم منها، وجرى تدجين آخرين واستيعابهم في مؤسسات الإعلام التعبوي للنظام الجديد، ممثلا ببعض صحف تعبوية - دعائية ونشرات محدودة، إضافة إلى الإذاعة والتلفزيون.
لقد عانى الصحفيون السوريون من واقع انقسام ما بين قليل منهم في المهاجر وكثير في الداخل. وحيث كان الكثيرون في الخارج يعيشون في ظل أوضاع طبيعية حياتياً ومهنياً، وينجحون بفعل الظروف الموضوعية المحيطة، كان اغلبهم في الداخل، يواجهون ظروفاً صعبة في حياتهم اليومية والمهنية نتيجة ظروف عامة في البلد المحكوم بقانون الطوارئ والأحكام العرفية، وبحكم مهنتهم التي لا تحظى باحترام واهتمام النظام، إضافة إلى واقع المؤسسات الإعلامية، التي لا تتوفر فيها المعايير الإدارية والمهنية المناسبة لرعاية وتطوير المهن الإعلامية والعاملين فيها.
لقد تم تهميش الصحفيين ومهنتهم في سوريا، وعندما التفت النظام نحو معالجة أوضاعهم المتردية، جرى تنظيمهم في إطار منظمة بيروقراطية باسم اتحاد الصحفيين أواسط السبعينات كان هدفها الرئيس ضبط العاملين في الإعلام وإخضاعهم لسيطرة وخدمة النظام الحاكم، وطوال عقود تم تولية فاسدين من مدراء المؤسسات واللصوص وعملاء الأجهزة على اتحاد الصحفيين، واستأثر هؤلاء بمزايا وأعطيات السلطات وسرقوا موارد الاتحاد.
يحظى اتحاد الصحفيين السوريين الرسمي، لحساسية دوره، بمزيد من الرقابة الأمنية بدءا من طريقة تعيين رئاسته وموظفيه وصولا إلى قبول العضوية فيه والتي تخضع لأسوأ أنواع البيروقراطية، ومن بعض صورها امتناع اتحاد الصحفيين عن إصدار بطاقات للصحفيين المشاركين فيه وحصر العضوية العاملة التي تتضمن انتفاع الصحفي بحقوقه بالعاملين في المؤسسات الحكومية.
لكن الأكثر سوءا في عمل الاتحاد هو انحيازه المطلق للقمع الذي يمارسه النظام ضد المظاهرات السلمية منذ بدايتها بل ومحاولة تبريره من خلال ظهور رئيس الاتحاد على الفضائيات والصمت عن منع الصحافة والإعلام المستقل من الوصول إلى مواقع الأحداث لتغطية الحقيقة، فضلا عن إهماله المتعمد لكل ما يتعرض له الصحفيون من إهانة وتعذيب واعتقال وقمع في حالات موثقة زادت عن المئتي حالة. وإلى لحظة صياغة هذا البيان لا يزال عدد من الصحفيين السوريين في غيابات السجون ومنهم الممنوع من السفر ومنهم من يتعرض للتهديد والأذى ومن هو مبعد عن وطنه قسريا خشية الاعتقال بينما يقتصر دور الاتحاد على أرشيف لمعلومات الصحفيين تستخدمه الأجهزة الأمنية لمزيد من التضييق عليهم.
وفي ظل هذا كله سجل الصحفيون السوريون عددا من الشهادات التي تصف حقيقة ما يجري في سوريا كما انسحب عدد منهم من اتحاد الصحفيين السوريين احتجاجا على انحيازه للنظام، وقدمت محاولات عدة لتشكيل هيئة تجمع شمل الصحفيين وتدافع عن حقوقهم حالت دونها أسباب أهمها ابتعاد كثير من الصحفيين عن سوريا، طوعا أو كراهية، وانشغال الكثير منهم بمتابعة الأحداث وتغطيتها أولا بأول.
إن واقع المهن الإعلامية وواقع اتحاد الصحفيين، واحتياجات الصحافيين والإعلاميين السوريين، تدفع نحو ولادة منظمة مهنية ونقابية، تضم العاملين في هذه المهن، وقد جاءت ثورة الحرية والكرامة التي فجرها السوريون في العام 2011 ، لتجعل من هذه المهمة ضرورة لابد منها في ضوء اصطفاف كثير من الصحافيين الإعلاميين في داخل البلاد وخارجها إلى جانب الثورة وانخراطهم في صفوفها وفعالياتها، والقيام بتغطية وتحليل ما يحيط بالثورة من معطيات وتطورات.
يأتي تأسيس الرابطة نتيجة تفاعل مع حراك الشعب السوري، وتعبيرا عن التضامن معه والمشاركة في الثورة ضد النظام الاستبدادي الأمني، كما أنها تعبير للانحياز إلى خيار المؤسسات المدنية التي قام نظام الاستبداد بتفريغها وتحويلها إلى مؤسسات بيروقراطية تابعة للأنظمة الأمنية.
واليوم تنتظم تلك المحاولات في عقد واحد يعلن فيه الصحفيون السوريون هيئة جديدة لهم باسم "رابطة الصحفيين السوريين "لتأخذ دورها المرجو منها وفق نظامها الداخلي.
ومع إعلانها وتشكيلها يوجه أعضاؤها الدعوة إلى كافة الصحفيين السوريين للانتساب إلى رابطتهم وأخذ دورهم فيها.
رابطة الصحفيين السوريين هي رابطة حرة عضويتها مفتوحة لكل الصحفيين السوريين ومن في حكمهم من مكتومي الهوية والفلسطينيين ممن ولدوا أو يقيمون في سوريا، وتضم الصحافيين داخل سوريا وفي المهاجر، آخذين بعين الاعتبار جملة الظروف السابقة التاريخية والراهنة وفي ظل الثورة. وقد قررنا نحن الموقعون إطلاق مبادرتنا في تأسيس "رابطة الصحفيين السوريين "على أساس الاعتبارات التالية:
تعتبر "رابطة الصحفيين السوريين "بمثابة تجمع ديمقراطي مستقل، ملتزم بمضامين ثورة السوريين من اجل الحرية والكرامة، ونزوعهم إلى إقامة دولة ديمقراطية تعددية، توفر العدالة والمساواة والحريات وحكم القانون لكل مواطنيها دون تمييز. والرابطة محكومة بهذا الإطار في اهتمامها وعملها وعلاقاتها الداخلية وفي علاقاتها الخارجية مع الهيئات الأخرى داخل سوريا وخارجها.
والرابطة منظمة مهنية ونقابية، مقرها الرئيس دمشق، ويمكن أن يكون لها فروع في أي بلد فيه تجمع من عشر أعضاء أو أكثر. الرابطة مفتوحة للعاملين في المهن الإعلامية المقروءة والمكتوبة والمسموعة وفي الصحافة الالكترونية في داخل سوريا وفي الخارج، وتقترن العضوية في الرابطة بوثيقة ممارسة مهنة من المؤسسات التي عمل فيها المرشحون، أو باقتراح من ثلاثة أعضاء مؤسسين للمرشح في المرحلة الانتقالية.
تأخذ الرابطة على عاتقها مهمة السعي نحو تنمية البيئة الإعلامية بالتعاون مع الأطراف الأخرى في الدولة المستقبلية والمجتمع من النواحي الدستورية والقانونية وفي ميدان الممارسة العملية من اجل حيز أوسع من الحريات للإعلام والجمهور، وتتعهد المساعدة والدعم لتطوير المؤسسات الصحفية والإعلامية العامة والخاصة في سوريا العاملة بالتوافق مع أهداف الشعب السوري من اجل الحرية والكرامة والدولة الديمقراطية.
تؤكد الرابطة على التعددية التي يقوم عليها المجتمع السوري وعلى ضرورة فتح المجال أمام مكوناته للتعبير عن ذواتها المبدعة، وتحتفي باللغات التي تستخدمها مكونات الشعب السوري كالعربية والكردية والآشورية والتركمانية وغيرها من لغات.
وقع على البيان أكثر من 100 صحافي وإعلامي سوري بينهم:
فايز سارة، أحمد حسو، بسام جعارة، سلمى كركوتلي، إياد شربجي، عامر مطر، حسين درويش، عمر الأسعد، غسان إبراهيم، إبراهيم اليوسف، غالية قباني، عمر إدلبي، إبراهيم الجبين، حسام الدين محمد، ميساء آقبيق، وائل التميمي، عالية منصور، محمود الزيبق، فرحان مطر، لافا خالد، خولة حسن الحديد، غسان المفلح، مسعود عكو، كندة قنبر، أنس ضميرية، إسلام أبو شكير، عروبة بركات، نسرين طرابلسي، ماهر شرف الدين، محمد فتوح، إبراهيم مرعي، حفيظ عبد الرحمن، فدوى كيلاني، مؤيد سكيف، عبد الله المكسور، مالك أبو خير، محمود الكيلاني، رفعت أبو عساف، كريم العفنان، محي الدين عيسو، ليلى الصفدي، سمير مطر، خلود حدق، زينة إرحيم، عامر داوود، عدنان فرزات، نارت عبد الكريم، حسان عزت، زينة بيطار، عماد خورشيد، سامي حبال، سهيل نظام الدين، باسل أبو حمدة، فاتن الحمودي، احمد دعدوش، عقبة الأحمد.
دمشق في 20 شباط 2012
أعضاء الهيئة الإدارية لرابطة الصحفيين السوريين (الدورة الرابعة):
رياض معسعس .... رئيس الرابطة
مسعود عكو .... نائب الرئيس
محمد فتوح .... أمين السر
ميساء حسين .... مسؤولة اللجنة التنظيمية
أيهم اليوسف .... مسؤول لجنة التطوير المهني
سردار ملا درويش .... مسؤول لجنة العضوية
رنا حج إبراهيم.... مسؤولة اللجنة المالية
عامر مطر... مسؤول لجنة الإعلام الجديد
غالية قباني.. عضو الهيئة الإدارية
Call: <
read more..